Improving Gut Health in Babies

تحسين صحة الأمعاء عند الأطفال


تفاصيل المقالة

مدة القراءة  2 دقائق

بقلم سيميلاك®

تم التحقق من المعلومات بواسطة سيميلاك®

Banner
Banner
Banner

استراتيجيات لتعزيز صحة أمعاء طفلكِ بشكل فعال

أهمية صحة الأمعاء

شرح الدور الهام للأمعاء الصحية في نمو الطفل ووظيفة الجهاز المناعي.

البروبيوتيك والبريبايوتك

مناقشة فوائد البروبيوتيك والبريبايوتك في تعزيز صحة الأمعاء، وتقديم اقتراحات حول كيفية إدراجها في النظام الغذائي لطفلكِ.

اتباع نظام غذائي جيد لعزيز صحة الجهاز الهضمي

تقديم إرشادات حول الأطعمة الغذائية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي، مثل الأطعمة التي تستطيع أمعاء الطفل هضمها بسهولة

الدور الهام للأمهات والآباء في تحسين صحة الأمعاء لأطفالهم

 

تحتوي أمعاء طفلكِ على عدد هائل من البكتيريا والفيروسات والفطريات والتي تُعرف باسم الميكروبيوم. قام العلماء في شركة “أبوت” بدراسة تأثير الميكروبيوم على الجهاز المناعي المتنامي لدى الأطفال طوال العقدين الماضيين. وإليكم إجابات خبرائنا على ثلاثة أسئلة شائعة من الآباء والأصدقاء تتعلق بصحة الأمعاء.
 

لماذا تعتبر السنة الأولى من حياة الطفل مهمة جداً لبناء المناعة؟

بالفعل، تعتبر السنة الأولى من حياة الطفل مهمة جداً لتطوير مناعته! سبعون بالمائة من جهاز المناعة لدينا موجود في الأمعاء، لذلك من الضروري أن يحصل الطفل على مكونات مهمة، مثل البريبايوتكس، الموجودة في حليب الأم، لتغذية البكتيريا النافعة. فعندما تتم تغذية بكتيريا الأمعاء بشكل صحيح، يمكنها أن تنمو وتتنوع وتتكاثر – وذلك سيساعد كثيراً في تقوية جهاز المناعة لدى الطفل.

 

ماذا يستطيع الوالدين فعله لتحسين صحة أمعاء طفلهم؟

يتطور الجهاز المناعي لدى الطفل بسرعة في أول سنوات حياته، وتلعب التغذية الجيدة دوراً مهماً في هذا التطور. بالنسبة للأطفال، فإن أفضل تغذية لهم هي حليب الأم الذي يساهم بدعم جهاز المناعة لدى الطفل.

إذا لم تتوفر الرضاعة الطبيعية للطفل، فإن تركيبة الحليب المصنعة بطريقة علمية والتي تحتوي على 2'-FL - وهو سكر الحليب الأكثر وفرة الموجود في معظم حليب الأم - ستدعم صحة الأمعاء لأنها مادة حيوية، وتوفر الغذاء للبكتيريا "النافعة” في الأمعاء. تتدفق سكريات 2'-FL في مجرى الدم وتساهم في دعم جهاز المناعة لدى الطفل بشكل كبير. 

كيف يستطيع الوالدين الاعتناء بصحة أمعائهم؟

هناك عدد ضخم من الكائنات الحية الدقيقة أو البكتيريا النافعة التي تعيش في أمعائكم ومن المهم تغذيتها بالطعام المناسب والتأكد من توفر البكتيريا المفيدة. هناك 3 أمور يمكنكم القيام بها يومياً لدعم صحة الأمعاء لديكم:

  • النظام الغذائي: تناولوا الكثير من الفواكه والخضروات لأنها غنية بالألياف والبريبايوتكس التي تساعد على تغذية البكتيريا النافعة. يعتبر الزبادي خياراً رائعاً وهو مصدر طبيعي للبروبيوتيك. تعمل العناصر الغذائية الموجودة في هذه الأطعمة على تغذية وحماية مناعتكم العامة.
  • المضادات الحيوية: لا تتناولوا المضادات الحيوية إلا إذا كان ذلك ضرورياً من الناحية الطبية - فقد يؤدي ذلك إلى الإخلال بتوازن البكتيريا النافعة. إذا كنتم بحاجة إلى المضادات الحيوية، استشيروا طبيبكم عن مكملات البروبيوتيك التي يجب تناولها بعد التعافي للمساعدة في استعادة صحة أمعائكم.
  • التمارين الرياضية والإرهاق: يمكن أن يؤثر الإرهاق سلباً على المعدة والجهاز الهضمي. حاولوا أن تجدوا طرقاً لتقليل التوتر ومارسوا التمارين الرياضية التي تساعدكم على الاسترخاء وتحافظوا على لياقتكم وتحموا جهازكم المناعي.

*تتوفر المراجع عند الطلب

ANI-KWT-PN-2024-4492