Understanding Pregnancy Symptoms

التعامل مع مشاعرك أثناء رعاية طفلك


تفاصيل المقالة

مدة القراءة  5 دقائق

بقلم سيميلاك®

تم التحقق من المعلومات بواسطة سيميلاك®

 

Banner
Banner
Banner

تقنيات لإدارة وتنظيم عواطفك أثناء تربية طفلك

فهم العواطف جيداً

اكتشاف أهمية التنظيم العاطفي للوالدين وتأثير مشاعرهم على أطفالهم.

أساليب لتهدئة النفس

توفير أساليب عملية للحفاظ على الهدوء والاتزان في المواقف الصعبة لرعاية الأطفال.

بناء المرونة العاطفية

مناقشة أفضل الطرق لبناء المرونة العاطفية، ومساعدة الوالدين على إدارة التوتر والتفاعل معه بشكل إيجابي في عدة مواقف.

إحدى أهم نصائح رعاية الأطفال هي فهم احتياجاتك جيداً.

هل مرت عليكم أياماً شعرتم فيها بالعجز والإرهاق بسبب مسؤولياتكم كوالدين جدد؟ أنتم لستم وحدكم! على الرغم من دخول شعور جديد مليء بالبهجة والأهمية في رحلة الأبوة، إلا أنكم ستواجهون أوقات تتصارعون فيها مع إدارة مشاعركم السلبية. ربما تكونوا قد شعرتم بالذنب أو بالندم أو الانزعاج لأنكم فقدتم السيطرة على مشاعركم أثناء تأديب طفلكم ثم اكتشفتم أن هناك طريقة أفضل للتعامل مع هذا الأمر.

إن تعلم كيفية تنظيم عواطفكم بشكل أفضل لن يؤدي إلى تحسين صحتكم العاطفية فحسب، بل سيخفف من مسؤولياتكم الأبوية. يعود السبب في ذلك لاحتمالية حل المشاكل مع طفلكم بطريقة هادئة ومريحة. لا تنسوا أن سلوك طفلكم هو انعكاس لسلوككم فهو يقلدكم كثيراً في سنوات نموه. يمكنكم أن تكونوا قدوة له عندما تنظموا مشاعركم وتعلموا طفلكم كيفية التعامل مع مشاعرهم بطريقة صحية أيضاً.

إليكم بعض الطرق الفعالة لتنظيم مشاعركم بشكل وثيق، وتتوافق مع نصائح قيمة للأبوة والأمومة:

  1. الاعتراف بمشاعركم وقبولها
    إذا كنتم تشعرون بالغضب أو الإحباط تجاه طفلكم بسبب سوء سلوكه أو تصرفاته، فلا تتسرعوا في تقليل شأن أنفسكم بسبب هذه المشاعر. حاولوا أن تصبحوا أكثر انفتاحاً في تقبل هذه المشاعر وحددوا سببها. عند قيامكم بذلك، ستتخذون القرار الصحيح للتصرف بفعالية دون إيذاء طفلكم جسدياً أو نفسياً. قد تواجهون صعوبة في محاولة الحفاظ على هدوئكم في مثل هذه المواقف، لذلك ذكروا أنفسكم بمزايا وفوائد الصبر والهدوء. عندما تحافظون على هدوئكم، سيساعدكم ذلك في البقاء على تواصل إيجابي مع طفلكم لأنه سيشعر بالأمان والاحتواء من قبلكم وسيكون أكثر انفتاحاً على الاعتراف بأخطائه، كما سيزيل عنكم شعور جلد الذات الناتج عن الانتقاد ويخفف عنكم الإرهاق الليلي الناتج عن هذا الذنب.

  2. البحث عن طرق بديلة للتعامل مع التوتر والعواطف
    .حاولوا أن تعانقوا أطفالكم أو اجلسوا مع شخص تثقون به عندما تشعرون أنكم على وشك فقدان السيطرة. سيساعدكم هذا على تخفيف الموقف المتوتر وحل المشكلة القائمة دون تدليل طفلكم. من الأساليب التي قد ترغبون في تجربتها - احتضان الطفل وإخباره أنكم تدركون وتفهمون استيائه قبل أن تتجادلوا معه. يمكنكم أيضاً إلقاء نظرة على بعض صور طفلكم أو التحدث إلى شخص موثوق يفهم ظروفكم ومشاعركم. جربوا هذه الطرق وستتفاجؤون بمدى فعاليتها في رعاية طفلكم وتقليل التوتر لكليكما.

  3. امنحوا أنفسك بعض الوقت حتى تهدأوا
    .إذا وجدتم صعوبة في تهدئة أنفسكم مع طفلكم، فحاولوا أن تمنحوا أنفسكم مهلة قصيرة وخذوا بعض الوقت للتفكير في الأمر قليلاً. قد تساعدكم هذه الطريقة في جعل طفلكم يتوقف عن سوء التصرف وستكون بمثابة درس له ليتعلم كيفية تنظيم عواطفه وبالنسبة لكم، سيهدأ بالكم ويمنحكم الوقت للتفكير في أسباب تصرفات طفلكم. يمكن أن تكون هذه المهلة مفيدة لكما كوالدين عندما يكون طفلكم أمامكم ولا تستطيعان التوصل إلى حل مشترك.

 

المصادر:

ليرنر، سي. 2016. إدارة عواطفكم: مفتاح الأبوة والأمومة الإيجابية والفعالة. تم الاسترجاع من: https://www.zerotothree.org/resources/521-managing-your-own-emotions-the-key-to-positive-efficiency-parenting

بيرلمان، إل. 2017. كيفية تنظيم عواطفكم: مهارات فعالة للآباء والأطفال. تم الاسترجاع من: https://www.infocuspsychology.com/how-to-regulate-your-emotions-a-critical-skill-for-parents-and-children/

*تتوفر المراجع عند الطلب

ANI-KWT-PN-2024-4492