Common Feeding Issues in Kids

مشاكل التغذية الشائعة عند الأطفال


مدة القراءة 6 دقائق

بقلم بدياشور®

تم التحقق من المعلومات بواسطة بدياشور®

2024, 01 05

article banner
article banner
article banner

اكتشفي طرق فعّالة للتغلب على مشاكل التغذية

مشاكل
التغذية

مناقشة تحديات التغذية المختلفة التي تواجهينها كأم، مثل رفض تناول طفلك لأطعمة معينة أو سلوكيات الأكل الانتقائي لدى الأطفال.

نصائح للتحكم في تغذية طفلك

نصائح عملية للآباء والأمهات حول دمج أطعمة جديدة وتعزيز تجارب وقت الوجبات لتشجيع عادات أفضل لتناول الطعام.

نصائح
الخبراء

يوضح متى وكيفية الحصول على التوجيه في حل استمرت مشاكل التغذية أو أثرت بشكل كبير على صحة الطفل.

هل تواجهين صعوبات مع طفلكِ عند تناول الطعام؟ كثير من الأطفال لديهم تلك المشكلة.

تشعري بالقلق لأن طفلكِ لا يتناول الطعام بشكل صحيح؟ هو غالباً لديه صعوبات في التغذية. 

و لكن أعلمي أنه ليس وحده، حيث أن أغلب الأطفال معرضين لمخاطر النمو بسبب صعوبات التغذية.

إذا كنتِ قلقة من أن طفلكِ لا ينمو بشكل جيد مقارنة بأقرانه، فالسبب المرجح هو سوء التغذية و تتعدد أسابابها كالتالي، قلة تناول الطعام: واتباع نظام غذائي لا يغطي كافة احتياجات طفلك الغذائية الأساسية التي يجب أن يحلص عليها خلال سنوات نموه الأولى.

 إذا لاحظتِ أن طفلكِ يترك جزءاً كبيراً من طبقه فهو يعاني من قلة تناول الطعام، أما إذا كان صعب الإرضاء فذلك يشير لنقص تغذيته الذي سيؤثر على نموه وتطوره.

على الأغلب أنكِ سمعتِ بتلك العبارة الشائعة بين الأمهات، “إنها مجرد مرحلة وحتماً سوف ينمون”.

للأسف، كي يتمكن طفلكِ من النمو، هو بحاجة إلى تغذية متكاملة وبكميات مناسبة. لذلك، فإن عدم التعامل مع نقص التغذية باعتباره مصدر قلق طبي حقيقي قد يؤدي لعدم زيادة الطول، وعظام ضعيفة، وعدم زيادة الوزن المطلوبة، وخطر السمنة، وانخفاض حاد في المناعة مما يجعل الطفل عرضة للأمراض المتكررة، ويعاني من ضعف في الوظائف الإدراكية التي قد تؤدي إلى صعوبات في التعلم بين سن 2 و 10 سنوات.

إذا اكتشفتِ أن سبب صعوبات التغذية عند طفلكِ هو العناد، فهذا ليس خطأكِ. هناك 3 من كل 5 آباء يعانون من نفس المشكلة. للأسف الاعتماد على مفهوم العناد يعتبر أمراً مضللاً. لذلك، فإن صعوبات التغذية تشمل مجموعة واسعة من التحديات التي قد تؤثر على قدرة الطفل في تناول الطعام والحصول على التغذية الكافية.

الأطفال الذين يصعب إرضاءهم في تناول الطعام هم شائعون جداً. يُظهر 50% من الأطفال بعمر عامين سلوكيات انتقائية في تناول الطعام، وبالتالي يتم التغاضي عن صعوبات التغذية لعدم وجود تغيرات جسدية واضحة عليهم. ولهذا السبب يفتقر 30% من الأطفال دون سن الخامسة إلى العناصر الغذائية الأساسية اللازمة للنمو الصحي. لذلك، فإن فهم هذه المشكلات ومعالجتها مبكراً يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في نمو الطفل وتطوره. 

 هناك مجموعة واسعة من صعوبات التغذية التي قد تواجهينها أنتِ أو أي أم خلال سنوات نمو طفلكِ، و يمكن تصنيف هذه الصعوبات إلى ثلاثة أنواع:

  1. الأطفال العنيدين في الأكل: إذا كان طفلكِ عنيداً جداً في الأكل، وينفر بسهولة من أطعمة معينة، وقوام معين للطعام، أو حتى روائح الأطباق أو أشكالها، فمن المؤكد أن طفلكِ يصعب إرضاؤه عند تناول الطعام. على الرغم من أن الأمر قد يبدو بسيطاً إلا أن عواقب الأكل الانتقائي لفترة طويلة قد تؤثر على نمو طفلكِ الجسدي والإدراكي على المدى الطويل.
  2. الأطفال بشهية المحدودة: عندما يتعرضون لأي تفاعل مع من حولهم أثناء تناول الطعام، فإنهم سيشعرون بسهولة التشتت والشبع بسرعة. كما أن التفاعل الضعيف بين مقدم الرعاية والطفل يسبب تلك الشهية المحدودة، لأن الأطفال الصغار لن يهتموا بتناول الطعام إذا كان الشخص الذي يطعمهم لا يشاركهم الاهتمام أبداً.
  3. الأطفال الذين يشعرون بالخوف من تناول الطعام: هل تلاحظين أي سلوك غير طبيعي مثل بكاء طفلكِ عندما تحاولين إطعامه؟ قد يكون ذلك بسبب حادثة

الآن نحن نعرف أنكِ تفكرين في كيفية مساعدة طفلكِ في التغلب على كل هذه الأمور؟ هناك طريقة سهلة تتيح لك التحايل على صعوبات التغذية بدلاً من التغلب عليها. 

قدمي لطفلكِ مكملاً غذائياً مثل بدياشور® +٣ (كوب واحد منه مع وجبة طعام متوازنة ستضمن تزويد طفلكِ بكافة العناصر الغذائية اللازمة لنموه الجسدي و تطوره الإدراكي).

منتجات ذات صلة

*تتوفر المراجع عند الطلب

ANI-OMN-PN-2024-4522