How To Deal With A Picky Eater

اعرفي متى يجب استشارة أخصائي الرعاية الصحية 


مدة القراءة 4 دقائق

بقلم بدياشور®

تم التحقق من المعلومات بواسطة بدياشور®

2024, 01 05

article banner
article banner
article banner

اعرفي متى تطلبين مساعدة المتخصصين لحل مشاكل التغذية 

المضاعفات
الخطيرة

تحديد المؤشرات الخطيرة والتي توضح أن مشاكل التغذية أصبحت تحتاج تدخلاً سريعاً من أخصائي التغذية لمنع استمرار التأثيرات السلبية.

طلب الاستشارة من الخبراء

تقديم إرشادات حول انتقاء خبراء الرعاية الصحية واستشارتهم فيما يتعلق بمشاكل التغذية ونتائجها المحتملة.

أهمية الاستعانة بأخصائي التغذية

التعرف على أهمية طلب الاستشارة من أخصائي التغذية في الوقت المناسب لتحسين الوضع الغذائي للطفل ونموه. 

هل تساءلتِ يوماً ما هو أفضل وقت للتدخل في تغذية طفلكِ؟

دعينا نذكركِ بالمثل القائل: “الوقاية خير من قنطار علاج”. عندما يتعلق الأمر باحتياجات طفلكِ الغذائية، هناك خطوات يمكنكِ القيام بها كأم قبل أن تضطري إلى مرحلة تدخل الطبيب.

ابدأي باتباع نظام غذائي متوازن لتجنب التغذية المحدودة والتي تعتبر العامل الأول الذي يؤدي إلى نقص التغذية.

إذا ظهرت على طفلكِ علامات نقص الوزن والطول، فمن الأفضل استشارة الطبيب وأخذ نصائحه بعين الاعتبار. لأنه مثلما يذهب البالغين إلى الطبيب عندما يشعرون بالمرض، أيضاً بالنسبة للأطفال يمكن أن تؤثر التدابير الاستباقية بشكل إيجابي على صحتهم وتساعد في منع المضاعفات التي قد تحدث بسبب نقص التغذية.

يعتقد معظم الآباء أنه إذا كان وزن الطفل مناسباً لعمره فهو إذاً بصحة جيدة. قد تكوني سمعتِ أصدقاءكِ يقولون ذلك أيضاً. للأسف، هذا تصور خاطئ وليس له أي أساس علمي. لأن الحقيقة هي أنه على الرغم من زيادة وزن طفلكِ، إلا أنه قد يواجه نقصاً في التغذية.

غالباً ما يميل الأطفال الذين يصعب إرضاؤهم في تناول الطعام لإظهار نمو جسدي طبيعي عند قياس طولهم. ولكن هذا المفهوم غير صحيح لأن زيادة الوزن لا تجنبهم بالضرورة خطر الإصابة بنقص التغذية.

لا بد أنك شاهدتِ طفلكِ يقول إنه شبع بعد بضع لقمات فقط. السبب في ذلك أن الأطفال يتناولون الطعام بالقدر المطلوب لإشباع جوعهم. ولهذا السبب فإن الأمر يعود لكِ للتأكد من أنهم يأكلون بشكل صحيح، وليس فقط تناول ما يكفي. إن أسهل طريقة للوقاية من خطر نقص التغذية هي تناول الطعام الصحيح وبشكل كافٍ.

عادةً ما يكون التحدث إلى طبيب الأطفال أو طبيب العائلة الخاص بكم هو الحل الأنسب للوصول إلى خيارات علاجية فعالة. يمكن تفسير صعوبات التغذية على أنها مشاكل سلوكية وسيتخلص منها طفلكِ بمرور الوقت، لكنها مقلقة مثل أي مرض صحي آخر.

إذا كنتِ قلقة بشأن وصف الأطباء للأدوية، فاطمئني لأنهم قد يعتمدون على التدخل لتغيير السلوكيات، والذي يشمل وسائل فعالة ستحفز طفلكِ لتناول المزيد من الطعام الصحي من أجل نموه، حتى وإن كانت هذه الوسائل غير جذابة له.

يمكن أن يقدم الأطباء أيضاً اقتراحات تتعلق بوقت تناول الطعام، كأن يجعلوا طفلكِ يشارك في اختيار وجباته وإعدادها بنفسه لتشجيعه على تناول الطعام بشكل صحيح.

كإجراء إضافي، يمكن أن يوصي الأطباء بتناول المكملات الغذائية عن طريق الفم للمساعدة في تلبية احتياجات طفلكِ الغذائية بسرعة والتي تم تحديدها أثناء التقييمات الصحية.

ننصحكِ بإدخال بدياشور® +٣ في النظام الغذائي للطفل. عوّدي طفلكِ على تناول كوب من بدياشور® +٣ مع وجبة طعامه لأن ذلك سيساعده بشكل فعال في سد الفجوة بين الوزن المناسب وحصوله على العناصر الغذائية.

كيف يمكنكِ التأكد أن طبيب الأطفال أو أخصائي تغذية الأطفال يسيرون على الطريق الصحيح؟ الأمر سهل، إذا اتبعوا هذه الخطوات، فيمكنكِ التأكد أن النتائج ستكون مثالية.

  1. الاعتراف بتقارير عن صعوبات التغذية ومعالجة المخاوف بشأن التغذية يعتبر خطوة حيوية في فهم وإدارة احتياجات الطفل الغذائية وتقديم الدعم اللازم له.
  2. التحقيق في الأمراض الكامنة وراء صعوبات التغذية وفهمها يمكّن خبراء الرعاية الصحية من معالجة هذه المشكلات من منظور جسدي بدلاً من التعامل معها كمشكلة سلوكية.
  3. تحديد النوع الدقيق الذي يسبب صعوبة التغذية لأن ذلك يسمح لأخصائيي الرعاية الصحية بتقديم الحلول المناسبة والمصممة خصيصاً لاحتياجات الطفل.
  4. إدارة صعوبات التغذية من خلال نهج مخصص يضمن حصول كل طفل على رعاية ودعم شخصيين ويتماشى مع احتياجاته وتحدياته الفريدة.

منتجات ذات صلة

*تتوفر المراجع عند الطلب

ANI-OMN-PN-2024-4522