تحتوي أمعاء طفلكِ على عدد هائل من البكتيريا والفيروسات والفطريات والتي تُعرف باسم الميكروبيوم. قام العلماء في شركة “أبوت” بدراسة تأثير الميكروبيوم على الجهاز المناعي المتنامي لدى الأطفال طوال العقدين الماضيين. وإليكم إجابات خبرائنا على ثلاثة أسئلة شائعة من الآباء والأصدقاء تتعلق بصحة الأمعاء.
لماذا تعتبر السنة الأولى من حياة الطفل مهمة جداً لبناء المناعة؟
بالفعل، تعتبر السنة الأولى من حياة الطفل مهمة جداً لتطوير مناعته! سبعون بالمائة من جهاز المناعة لدينا موجود في الأمعاء، لذلك من الضروري أن يحصل الطفل على مكونات مهمة، مثل البريبايوتكس، الموجودة في حليب الأم، لتغذية البكتيريا النافعة. فعندما تتم تغذية بكتيريا الأمعاء بشكل صحيح، يمكنها أن تنمو وتتنوع وتتكاثر – وذلك سيساعد كثيراً في تقوية جهاز المناعة لدى الطفل.
ماذا يستطيع الوالدين فعله لتحسين صحة أمعاء طفلهم؟
يتطور الجهاز المناعي لدى الطفل بسرعة في أول سنوات حياته، وتلعب التغذية الجيدة دوراً مهماً في هذا التطور. بالنسبة للأطفال، فإن أفضل تغذية لهم هي حليب الأم الذي يساهم بدعم جهاز المناعة لدى الطفل.
إذا لم تتوفر الرضاعة الطبيعية للطفل، فإن تركيبة الحليب المصنعة بطريقة علمية والتي تحتوي على 2'-FL - وهو سكر الحليب الأكثر وفرة الموجود في معظم حليب الأم - ستدعم صحة الأمعاء لأنها مادة حيوية، وتوفر الغذاء للبكتيريا "النافعة” في الأمعاء. تتدفق سكريات 2'-FL في مجرى الدم وتساهم في دعم جهاز المناعة لدى الطفل بشكل كبير.
ابقَ على تواصل معنا