السكريات قليلة التعدد في الحليب البشري هي مجموعة مميزة من الكربوهيدرات المعقدة الموجودة بكثرة في حليب الأم، وتعتبر ثالث أكثر المكونات الصلبة توفراً في حليب الأم بعد اللاكتوز والدهون. على الرغم أن هذه السكريات لا يستطيع الرضيع هضمها، إلا أنها تلعب دوراً مهماً في صحته ونموه بشكل عام.

ما هي وظيفة السكريات قليلة التعدد HMO؟
السكريات قليلة التعدد لديها عدة وظائف مهمة:

1. تأثير البريبايوتك المفيد: تعمل السكريات قليلة التعدد عمل البريبايوتك، فهي تعزز نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة التي تساعد في إنشاء بكتيريا صحية في أمعاء الرضع.
   
2.  الدفاع عن الجسم من مسببات الأمراض: تشبه السكريات قليلة التعدد مسببات الأمراض (البكتيريا والفيروسات الضارة)، مما يمنعها من الالتصاق بجدار الأمعاء والتسبب في العدوى.
   
3.  دعم الجهاز المناعي: بفضل دعمها لنمو البكتيريا المفيدة ومنعها لمسببات الأمراض، تساهم السكريات قليلة التعدد في تطوير نظام مناعة قوي.
   
4. نمو الدماغ: تشير الدراسات الجديدة إلى أن السكريات قليلة التعدد تلعب دوراً هاماً في نمو الدماغ من خلال دعم شبكة الاتصالات بين محور الأمعاء والدماغ. 

الإضافات الجديدة الـ 5 من السكريات قليلة التعدد إلى سيميلاك^®
قامت سيميلاك^® مؤخراً بتحسين تركيبتها بإضافة خمسة أنواع مميزة من السكريات قليلة التعدد، والتي تشمل:

1. (2'-Fucosyllactose) 2'-FL: معروف بدوره في دعم المناعة.
2. (Lacto-N-tetraose) LNT : يعزز نمو البكتيريا المفيدة.
3. (3'-Sialyllactose) 3'-SL : يدعم نمو الدماغ ووظيفته.
4. (6'-Sialyllactose) 6'-SL : يلعب دوراً هاماً في صحة الأمعاء.
5. (Difucosylactose) DFL: يعزز الدفاع عن الجسم من مسببات الأمراض.

لماذا تعتبر السكريات قليلة التعدد مهمة؟ 
يمثل إدخال السكريات قليلة التعدد الخمسة هذه في سيميلاك^® تقدماً كبيراً في تغذية الأطفال الرضع. ولأنها تشبه بوظائفها كثيراً المركبات الموجودة في حليب الأم، فإن سيميلاك^® قادر على تزويد الأطفال الرضع الذين يتغذون على هذه التركيبة بفوائد صحية مهمة لم تكن متاحة سابقاً إلا من خلال الرضاعة الطبيعية.

تأثير السكريات قليلة التعدد على المناعة ونمو الدماغ وصحة الأمعاء

المناعة
تلعب السكريات قليلة التعدد دوراً هاماً في تطوير ودعم جهاز المناعة لدى الأطفال الرضع. فهي تساعد على الحماية من العدوى حيث تخدع مسببات الأمراض الضارة وتمنعها من الارتباط بجدار الأمعاء. بفضل تعزيز البكتيريا المفيدة في الأمعاء، تعمل السكريات قليلة التعدد على تقوية الاستجابة المناعية.

نمو الدماغ
تشير الدراسات إلى أن السكريات قليلة التعدد مثل 3'-SL و6'-SL لها دور هام في التطور الذهني، فهي تدعم محور الأمعاء والدماغ، وهي شبكة اتصالات تربط الأمعاء والدماغ، وبالتالي تؤثر إيجابياً على وظيفة الدماغ وتطوره.

صحة الأمعاء
تعتبر الأمعاء الصحية أمراً أساسياً للصحة العامة، وتساهم السكريات قليلة التعدد بشكل كبير في صحة الأمعاء. فهي تعتبر غذاءً للبكتيريا المفيدة، وتعزز بكتيريا الأمعاء المتوازنة التي تساعد على الهضم وتدعم جهاز المناعة ونمو الدماغ.