هل مرت عليكم أياماً شعرتم فيها بالعجز والإرهاق بسبب مسؤولياتكم كوالدين جدد؟ أنتم لستم وحدكم! على الرغم من دخول شعور جديد مليء بالبهجة والأهمية في رحلة الأبوة، إلا أنكم ستواجهون أوقات تتصارعون فيها مع إدارة مشاعركم السلبية. ربما تكونوا قد شعرتم بالذنب أو بالندم أو الانزعاج لأنكم فقدتم السيطرة على مشاعركم أثناء تأديب طفلكم ثم اكتشفتم أن هناك طريقة أفضل للتعامل مع هذا الأمر.
إن تعلم كيفية تنظيم عواطفكم بشكل أفضل لن يؤدي إلى تحسين صحتكم العاطفية فحسب، بل سيخفف من مسؤولياتكم الأبوية. يعود السبب في ذلك لاحتمالية حل المشاكل مع طفلكم بطريقة هادئة ومريحة. لا تنسوا أن سلوك طفلكم هو انعكاس لسلوككم فهو يقلدكم كثيراً في سنوات نموه. يمكنكم أن تكونوا قدوة له عندما تنظموا مشاعركم وتعلموا طفلكم كيفية التعامل مع مشاعرهم بطريقة صحية أيضاً.
ابقَ على تواصل معنا