قدّمي أطعمة جديدة بطريقة إبداعية

حاولي استخدام بعض الأساليب الإبداعية لتقليل الارتباطات الغذائية السلبية ولبناء ثقة طفلكِ وجعله يهتم بالأطعمة الجديدة تدريجياً. حوّلي استكشاف الطعام إلى لعبة عندما لا يكون هناك حاجة لتناوله، كأن تتظاهري بإطعام الألعاب أو أنكم تلعبون لعبة ”المطعم”. يمكنكِ أيضاً تحويل هذا التمرين إلى أي أسلوب مرح وجذاب يروق لطفلكِ وجعله يقترب من الطعام الجديد. أما مع الأطفال الأكبر سناً، فيمكنكِ إجراء اختبار غذائي، قومي بإعداد ورقة تصنيف تحتوي على عدة أطعمة مع تصنيف من ١٠ وتعليقات على المذاق والملمس والشكل، ثم اطلبي من طفلكِ تقييم كل طعام على مقياس من ١ إلى ١٠ بناءً على تفضيلاته الشخصية وثم شجعيه ليكتب تعليقات حول ما أحبه وما لم يعجبه. 
اشرحي لطفلكِ أن هذا البرنامج سيساعده في تطوير علاقة إيجابية مع الطعام ويشجع عادات الأكل الصحية لديه. 
تذكّري أنه قد تضطرين لتقديم طعام جديد عدة مرات قبل أن يقبله طفلكِ (قد يرفض طفلكِ بعض الأطعمة). 

نصيحة مهمة: إن ابتكاركِ لأفكار ممتعة تقومين بتجربتها أحياناً، كأن تبتكري أسماء جديدة وظريفة للأطعمة سيساعد كثيراً في كسر الحواجز.

• الأطفال الذين يزعمون أنهم لا يحبون البازلاء مع وجبة طعامهم قد يجدون أن “البازلاء الصغيرة" جذابة.
• الأطفال الذين يتجنبون الذرة الحلوة من العلبة سيحبونها عندما يحملون كوز الذرة ويقضمونه مباشرة.
• اصطحاب الأطفال للتسوق يمكن أن يساعد في تعريفهم بالأطعمة "الجديدة" وإغرائهم بتجربتها.
• إن استخدام نوع معين من الجزر والذي يحمل براعم خضراء، مع أنه أغلى قليلاً من الجزر العادي، ولكنه سيكون أمراً ممتعاً وسيجعل الأطفال يجربونه. وبمجرد أن يعتاد الأطفال على هذا الجزر الممتع، يمكنكِ العودة إلى الجزر العادي.
• الرحلات إلى أسواق المزارعين أو حتى القيام بأعمال البستنة لزراعة الأعشاب في حديقتكم الخاصة سيشجع الأطفال على الاهتمام بالأطعمة الجديدة، وسيجعلهم أكثر حرصاً على المحاولة، وبالتالي سيدفعهم للمبادرة في تقديم المساعدة في الطهي.
• كسر بيضة لتحضير بيض مخفوق، أو دمج الفواكه المجففة مع التفاح ليتم خبزها، أو طحن بعض حبات الصنوبر لصنع البيستو، يمكن أن يساعد الأطفال كثيراً لتجربة الطبق النهائي.